تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ إِلَّا صُورًا وَاحِدًا. وَإِنَّمَا هِيَ نفختان: نَفْخَةُ الصَّعْقِ وَنَفْخَةُ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ لِي: يَا فَاجِرُ {إِنَّمَا يُحَدِّثُنِي فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ. وَتَرُدُّ عَلَيَّ؟ ثُمَّ رَفَعَ نَعْلَهُ فَضَرَبَنِي بِهَا، وَتَتَابَعَ الْقَوْمُ عَلَيَّ ضَرْبًا مَعَهُ. فَوَاللَّهِ} مَا أَقْلَعُوا عَنِّي حَتَّى حَلَفْتُ لَهُمْ أَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - خَلَقَ ثَلَاثِينَ صُورًا، لَهُ فِي كُلِّ صُورٍ نَفْخَةٌ. فَأَقْلَعُوا عَنِّي. فَرَحَلْتُ حَتَّى دَخَلْتُ دِمَشْقَ وَدخلت عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: يَا شَعْبِيُّ {بِاللَّهِ حَدَّثَنِي بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتَهُ فِي سَفَرِكِ} فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَ التَّدْمُرِيِّينَ. فَضَحِكَ حَتَّى ضَرَبَ بِرِجْلَيْهِ.
١٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُعَمِّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute