للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ: تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى.

وَمِمَّا يَرْوِيهِ الْقُصَّاصُ صَلَاةً تُسَمَّى صَلَاةَ الْخَصْمَاءِ تُسْقِطُ الْمَظَالِمَ. فَيُغْرُونَ النَّاسَ بِالظُّلْمِ وَأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ. وَمَا أَحَدٌ إِلَّا وَسَهَّلَ عَلَيْهِ أَنْ يَسْرِقَ وَيُصَلِّي / رَكْعَتَيْنِ يُسْقِطُ بِهِمَا مَا فَعَلَ.

قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَقَدْ ذَكَرْتُ مِنْ هَذَا كَثِيرًا فِي كِتَابِ الْمَوْضُوعَاتِ.

وَقَدِمَ إِلَى بَغْدَادَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيمِيُّ فِي سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ فَوَعَظَ. فَأَتَى بِمُحَالَاتٍ قَبِيحَةٍ. فَكَانَ مِمَّا قَالَ: تزوج النَّبِي امْرَأَةً. فَرَأَى بِكُشْحِهَا بَيَاضًا فَرَدَّهَا. فَهَبَطَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: بِنَقْدَةٍ وَاحِدَةٍ مِنَ الْعَيْبِ تَرُدُّ عَقْدَ النِّكَاحِ وَنَحْنُ بِعُيُوبٍ كَثِيرَةٍ لَا نَفْسَخُ عَقْدَ الْإِيمَانِ مَعَ أُمَّتِكَ. لَكَ نِسْوَةٌ تُمْسِكُهُنَّ لِأَجْلِكَ، أَمْسِكْ هَذِهِ لِأَجْلِي. وَهَذَا مِنْ أَفْحَشِ الْكَذِبِ وأقبح

<<  <   >  >>