بَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَنْتَظِرُهُ يَأْذَنُ لَنَا. قَالَ: فَجَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقُلْنَا لَهُ: أَعْلِمْهُ بِمَكَانِنَا! فَدَخَلَ فَأَعْلَمَهُ. فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا. فَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ بِمَكَانِكُمْ. فَأَدَعُكُمْ / عَلَى عَمْدٍ، مَخَافَةَ أَنْ أُمِلَّكُمْ. إِن رَسُول الله كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوَاعِظِ فِي الْأَيَّامِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
٣٦ - وَفِي أَفْرَادِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: حَدِّثِ النَّاسَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً. فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ، وَإِنْ أَكْثَرْتَ فَثَلَاثَ مَرَّات.
٣٧ - وَكَذَلِكَ أَوْصَتْ عَائِشَةُ قَاصَّ الْمَدِينَةِ.
٣٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ. حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ الْمِعْوَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفٌ يُحَدِّثُنَا، فَيَقْطَعُ الْحَدِيثَ وَنَحْنُ نَشْتَهِيهِ، فَنَقُولُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَيَقُولُ: إِنَّه أسْرع لرجعتكم إِلَيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute