[١٩ - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم)]
حديث (مثل اليهود والنصارى والمسلمين)
أخرجه البخاري في كتاب الإجارة - باب - (الإجارة إلى صلاة العصر) ج - ٣ ص ٩٠.
١٩٤ - عن ابن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - عن رَسُولِ اللَّهِ قَالَ:«إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عُمالاً فقال: من يعمل لي نصف النهار على قيراطٍ قيراط، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراطٍ قيراط، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراطٍ قيراطٍ. ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين؟ ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى فقالوا: نحن أكثر عملاً، وأقلُّ عطاءً! قال الله تعالى: فهل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا. قال الله تعالى: فإنه فضلي، أعطيه من شئت». رواه البخاري.
وأخرجه البخاري - باب الإجارة من العصر إلى الليل - ج - ٣ ص ٩٠ متن وشرح ج - ٤ ص ١٣٣.