[٢٤ - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)]
حديث (إنَّ رحمتي تغلب غضبي)
أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب - (قول الله تعالى: ويحذركم الله نفسه) ج - ٩ ص ١٥٠ ومن القسطلاني ج - ١٠ ص ٣٨١.
٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَن أبي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ أَبي صَالح، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبيِّ قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ في كتابِه، هُوَ يَكْتُبُ عَلَى نَفْسِه وَهُوَ وَضِعٌ عَنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، إنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبِي».
وأخرجه البخاري في موضع آخر من كتاب التوحيد، ولفظه:
٢٢٥ - قَالَ: «لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ، كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ، إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي».
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب - بدءِ الخلق - أوله ج - ٥ ص ٢٥١ قسطلاني:
٢٢٦ - وهو عن أبي هريرة أيضا، وقال فيه: (إنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبي) وقال فيه أيضا: (لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute