[٢٣ - (شفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته ودعاؤه لهم)]
حديث دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأُمته وبكائه شفقة عليهم أخرجه مسلم في صحيحه - من كتاب الإيمان ج - ٢ ص ١٧٩ هامش القسطلاني:.
٢١٨ - فقال: حَدَّثَني يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَني عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ جُبَيْر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرو بْنِ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَلَا قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى في إبْرَاهِيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} الآية. وقَالَ عِيسَى: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي ... أُمَّتي، وَبَكَى، فَقَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلَى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم بِمَا قَالَ - وَهُوَ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلَى مُحَمَّد، فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute