حديث (إنَّ الله زَوَى لِيَ الأَرض فرأيت مشارقها ومغاربها)
(أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - في كتاب الفتن) ج - ١٠ ص ٣٤٠ ما بعدها - من هامش القسطلاني.
٢١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع الْعَتَكِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ - كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ - وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ - أَيُّوبَ، عَنْ أَبي قَلَابَةَ، عَنْ أَبي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «إنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإنَّ أُمَّتي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ، وَالأَبْيَضَ، وَإنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ، وَإنَّ رَبِّي قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إنِّي إذَا قَضَيْتُ قَضَاءً، فَإنَّهُ لَا يُرَدُّ، وَإنِّي أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّة، وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ، وَلَوِ اْجَتمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ: مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضا، وَيَسْبي بَعْضُهُمْ بَعْضا».
٢٢٠ - وفي رواية ثانية لمسلم قَالَ: وَحَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ إسْحَاقُ: أَخْبَرَنا، وَقَالَ الآخَرُونَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَام، حَدَّثَني أَبي، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute