(حديث نزول سورة الكوثر)
أخرجه النسائي في سننه - باب (قراءَة بسم الله الرحمن الرحيم) ج - ٢ ص ١٣٣.
٢٨٥ - عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: بَيْنَمَا ذاتَ يَوْم بَيْنَ أَظْهُرِنَا - (يريد النبي) إذْ أَغْفَى إغْفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّما، فقُلْنا لَهُ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَزَلَتْ عَلَيَّ آنفا سُورَةٌ: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}» ثُمَّ قَالَ:
«هلْ تدْرُونَ مَا الْكَوثرُ»؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولَهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فإنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنيه رَبِّي في الْجَنَّةِ، آنيَتُهُ أَكْثَرُ منْ عَدَد الْكَوَاكبِ، تَرِدُهُ عَلَيَّ أُمَّتي، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إنَّهُ مِنْ أُمَّتي، فيَقُولُ: إنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute