قَطُّ، إلَاّ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهَا جَاهِلِيَّةً، قَالَ: فَيُؤخَذُ الْعَدَدُ مِنَ الجاهِلِيَّةِ، فَإنْ تَمَّتْ وَإلَاّ كَمُلَتْ مِنَ الْمُنافِقِينَ، وَما مَثَلُكُمْ وَالأُمَم إلَاّ كَمَثَلِ الرَّقَمَةِ في ذِرَاع الدَّابَّةِ، أَوْ كالشَّامَةِ في جَنْبِ الْبَعِيرِ، ثُمَّ قَالَ: إنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَكَبَّرُوا، ثُمَّ قالَ: «إنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَكَبَّرُوا، قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ: الثُّلُثَيْنِ أَمْ لَا.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
والرواية الثانية للترمذي، قال أيضا:
٣١٨ - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبيِّ في سَفَرٍ، فَتَفَاوَتَ بَعْضُ أَصْحابِهِ في السَّيْرِ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم صَوْتَهُ بِهَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: {يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ... إلَى قَوْلِهِ: {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ أَصْحَابُهُ حَثُّوا الْمَطيَّ، وعَرَفُوا أَنَّهُ عِنْدَ قَوْلِ يَقُولُه، قَالَ: «ذَلِكَ يَوْمٌ يُنادِي اللَّهُ فيهِ آدَمَ، فَيُنادِيِ رَبُّهُ، فَيَقُولُ: يَا آدَمُ، ابْعَثْ بَعْثَ النَّار، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمائَةٍ وتِسْعَةٌ وتِسعُونَ في النَّارِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute