لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ - فَنَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَهُوَ قَوْلَهُ جَلَّ ذِكْرهُ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ} - والوسط: (العدل).
وأخرجه البخاري - رحمه الله تعالى أيضا في كتاب التفسير من تفسير سورة البقرة ج - ٦ ص ٣١ بلفظ قريب مما هنا.
٣٦٠ - وأخرجه الترمذي بلفظ قريب أيضا عن أبي سعيد الخدري وقال فيه:
«فَيَقُولُون: ما أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ، فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ»؟ .. إلى آخره).
ثم قال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجة في باب صفة أُمة محمد ج - ٢ ص ٢٩٧ فقال:
٣٦١ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «يَجِيءُ النَّبيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَيَجِيءُ النَّبيُّ وَمَعَهُ الثَّلاثَةُ، وأكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ وَأَقَلُّ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لَا، فَيُقَالُ: مَنْ شَهِدَ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُدْعَى أُمَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute