تَفْتَدِي بهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا، وَأَنْتَ في صُلْبِ آدَمَ: أَنْ لَا تُشْرِكَ بي شَيْئا، فَأَبَيْتَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي».
وأخرجه الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - من باب الكفارات ج - ١٠ ص ٢٦٤ هامش القسطلاني.
٣٦٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - لأَهْوَن أَهْلِ النَّارِ عَذَابا، لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، أَكُنْتَ مُفْتَدِيا بِهَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا، وَأَنْتَ في صُلْبِ آدَمَ: أَنْ لَا تُشْرِكَ - أَحْسِبُهُ قَالَ: وَلَا أُدْخِلُكَ النَّارَ، فَأَبَيْتَ إلَاّ الشِّرْكَ».
٣٦٦ - وأخرجه مسلم بسند آخر، عَن أنَس بْنِ مَالِكِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنَّ النَّبيِّ قَالَ: «يُقَالُ لِلْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْض ذَهَبا، أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: قَدْ سُئِلْتَ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ».
٣٦٧ - وفي رواية أخرى له:
«فَيُقَالُ لَهُ: كَذَبْتَ، قَدْ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ» اه -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute