٤٠٠ - فَتُوضَعُ لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ لُؤلُؤٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ يَاقُوتٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ فِضَّةٍ .. وقال فيه:
«وَلَا يَبْقَى في ذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَحَدٌ، إلَاّ حَاضَرَهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مُحَاضَرَةً، حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ لِلرَّجُلِ مِنْكُمْ: أَلَا تَذْكُرُ يَا فُلَانُ يَوْمَ عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا، يُذَكِّرُهُ بَعْضَ غَدَرَاتِهِ في الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَفَلَمْ تَغْفِرْ لِي؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَبِسَعَةِ مَغْفِرَتي بَلَغَتْ مَنْزِلَتَكَ هَذِهِ» ... الخ.
وقال فيه: (فَنَحْمِل لَنَا مَا اشْتَهَيْنَا) وقال: (وَمَا فِيهِمْ دَنيءٌ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute