حديث كثرة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -
(سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه)
من صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب ما يقال في الركوع والسجود ج - ٣ ص ١٢٨ هامش القسطلاني.
٦ - حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى، حَدَّثَني عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوق، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: «سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِه، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَأَتُوبُ إلَيْهِ، فَقَالَ: خَبَّرَني رَبِّي - عَزَّ وَجَلَّ - أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً في أُمَّتي، فَإذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَأَتُوبُ إلَيْهِ، فقَدْ رَأَيْتُهَا، {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا}.
وفي رواية لمسلم عنها زيادة: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute