للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ (١) الْقَطِطِ وَلَا بِالسَّبِطِ (٢) بل كَانَ جَعْدًا رَجِلًا،


(١) الجعد من الشعر خلاف السبط وقيل هو القصير، والسَّبْطُ الشعر الذي لا جُعُودة فيه وشعر سَبْطٌ وسَبِطٌ مُسْتَرْسِلٌ غير جَعْدٍ وفي الحديث في صفة شعره ليس بالسَّبْطِ ولا بالجَعْدِ القَطِطِ السَّبْطُ من الشعر المُنْبَسِطُ المُسْتَرْسِلُ والقَطِطُ: الشدِيدُ الجُعُودةِ أَي كان شعره وسَطاً بينهما.
(٢) الشعر الجعد هو الذي يتجعد كشعور السودان، والسبط هو الذي يسترسل فلا يتكسر منه شيء كشعور الهنود، والقطط ـ بفتح الطاء ـ البالغ في الجعودة بحيث يتفلفل، فالمعنى إذن أن شعره صلى الله عليه وسلم كان رجلا، لم يكن مسترسلا شديد النعومة، بل كان ما بين ذلك وبين أن يكون جعدا.

<<  <   >  >>