للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ السَّاجِي١: "هُوَ اثْنَان وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب"٢. وَقَالَ أَبُو عبيد٣: "سِتَّة وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب".

وَلَا يدْخل فِيهِ الْبَصْرَة٤ وَإِن كَانَت دَاخِلَة فِي حد السوَاد٥؛ لِأَنَّهَا كَانَت


١ - فِي ظ: (الشَّافِعِي) . وَهُوَ أَبُو يحي زَكَرِيَّا بن يحي الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ الشَّافِعِي، أَخذ عَن الرّبيع والمزني من أَئِمَّة الحَدِيث لَهُ كتاب اخْتِلَاف الْعلمَاء، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة ٣٠٧هـ. انْظُر: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١١/٨٣١، تذكرة الْحفاظ ٢/٧٠٩، الْجرْح وَالتَّعْدِيل ٣/٦٠١، سير أَعْلَام النبلاء ١٤/١٩٧، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ ٦١، طَبَقَات الأسنوي ٢/٢٢.
٢ - الجريب: نوع من أَنْوَاع المقاييس، كَمَا هُوَ نوع من الأكيال المستخدمة فِي الْعرَاق فَهُوَ كيل عراقي مَعْرُوف، والجريب: قدر أَرْبَعَة أَقْفِزَة..وَقَالَ الْأَزْهَرِي: الجريب من الأَرْض مِقْدَار مَعْلُوم الذرع والمساحة وَهُوَ عشرةأقفرة. وَقدره د. مُحَمَّد الخاروف بِأَنَّهُ يعادل ١٠٤٤٨ غرام. انْظُر: - جرب - تَهْذِيب اللُّغَة ١١/٥١، الْمَقَادِير فِي الفقة الإسلامي ٦٥، الْإِيضَاح والتبيان ٨٧.
٣ - فِي أ، د: (أبوعبيدة) وَمَا أثْبته مُوَافق لما فِي الْمُهَذّب. وَهُوَ أَبُو عبيد القاسم بن سَلام الْهَرَوِيّ من كبار عُلَمَاء الحَدِيث، وَالْفِقْه، وَالْأَدب من أهل هراء، رَحل إِلَى بَغْدَاد ومصر والحجاز، من مؤلفاته: الْغَرِيب المُصَنّف، وَالْأَمْوَال، والأمثال، والمقصور والممدود، وفضائل الْقُرْآن، ولد سنة ١٥٧ هـ وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة٢٢٤ وَقيل غير ذَلِك.
انْظُر: بغية الوعاة ٢/٢٥٣، تذكرة الْحفاظ ٢/٤١٧، الرسَالَة المستطرفة ٣٥، طَبَقَات الْحَنَابِلَة ١/٢٥٩، طَبَقَات السُّبْكِيّ ١/٢٧٠١، المزهر ٢/٤١١، نزهة الألباء ١٠٩.
٤ - الْبَصْرَة: الْبَلدة الْمَشْهُورَة مّصَرها عمر بن الْخطاب وفيهَا ثَلَاث لُغَات فتح الْبَاء وَضمّهَا كسرهَا أفصحهن الْفَتْح وَهُوَ الْمَشْهُور، يُقَال لِلْبَصْرَةِ قبَّة الْإِسْلَام وخزانة الْعَرَب، لم يعبد الصَّنَم قطّ على أرْضهَا. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ٣/٣٧.
٥ - قَالَ الْمَاوَرْدِيّ: حضرت الشَّيْخ أَبَا حَامِد الاسفراييني وَهُوَ يدرس تَحْدِيد السوَاد فِي كتاب الرَّهْن وَأدْخل فِيهِ الْبَصْرَة ثمَّ أقبل عَليّ وَقَالَ: هَكَذَا تَقول؟ قلت: لَا، قَالَ: وَلم؟ قلت لِأَنَّهَا كَانَت مواتاً أَحْيَاهُ الْمُسلمُونَ فَأقبل على أَصْحَابه وَقَالَ: عَلقُوا مَا يَقُول فَإِن أهل الْبَصْرَة أعرف بِالْبَصْرَةِ. قَالَ الشِّيرَازِيّ: إِن الْبَصْرَة لَيْسَ لَهَا حكم السوَاد إِلَّا فِي مَوَاضِع من شَرْقي دَخَلتهَا يُسمى الْفُرَات، وَمن غربي دَخَلتهَا نهر يعرف بنهر الْمرة. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ١١٥٤، الْمُهَذّب ٢/٢٦٥.

<<  <   >  >>