الأول: إن أمر الصلاة يا أخي أعظم من أن يتهاون بها المسلم، ولن تجد يا أخي نفسك لحظات سعيدة صافية كما تجدها في الصلاة، فإنك إن وجدت يا أخي هذه السعادة فإني لا أشك في أنك ستحافظ على أدائها، ومهما تحدثنا يا أخي عن فوائد الصلاة فإنها أعظم من ذلك!
ونصيحتي لك يا أخي أن تسأل الله كثيرًا أن يعينك على طاعته والمحافظة على أداء الصلوات كما أمرك تعالى ..
الثاني: سأحاول يا أخي هذه المرة وسأعمل بنصيحتك ..
الأول: وفقك الله يا أخي وأعانك على طاعته، وإن شاء الله موعدنا دومًا هذه اللحظات وإن لم تلتق أجسامنا ..
أخي المسلم: إنها (الصلاة) ذلك الكنز العظيم .. وتلك الدرة الغالية .. {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}[طه: ١٣٢].
أخي: يا ترى ما هو حظك من هذا الكنز؟ !
هل أنت ممن ملأ يديه منه؟ ! أم أنت من الزاهدين عنه المعرضين عن خيراته؟ ! !
فإن كنت من هؤلاء أخي! فكم أنت محروم! وكم أنت ناقص الحظ! فما أحراك أخي وقتها أن تبادر لتشارك المغترفين من ذلك الكنز ..
أخي في الله: أما تفكرت أبدًا في يوم من الأيام في تلك اللحظات العجيبة التي مرت على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم عرج به إلى