صاحبها شرًا عظيمًا وبقيت أثر هذا النظرة في قلبه لا تفارقه، ومن فضل الله عز وجل، أن جعل للعين جفنًا متى رأى ما لا يحل له النظر إليه فإنه مباشرة يغض بصره لا يكلفه جهدًا ولا يكلفه أن يضع يده على عينه والله الحافظ.
والواجب على المسلم البعد عن الأماكن التي تسبب له وقوعه في النظر إلى ما حرم الله قدر استطاعته مثل الأسواق والشواطئ المختلفة والمختلطة.
ثانيًا: ومن هذا الوسائل تحريم الغناء:
والغناء بريد الزنا، والغناء يدعو إلى الفاحشة ومقدمتها بما فيه من سهرات فاجرة وأصوات تحضر بها الشيطان وما ظنك بمجلس حضرت فيه الشياطين - توسوس لأصحابه بالفحشاء -، والأمر في تحريم الغناء أمر معلوم، قال - صلى الله عليه وسلم -: «يأتي أقوام من أمتي يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف»(١).