للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرويه بالإسناد المتقدم إلى الإمام شرف الدين عن السيد إبراهيم بن محمد عن أبي العطايا عن أبيه، عن الإمام المطهر بن محمد بن المطهر عن أبيه عن جده، عن الفقيه محمد ابن أحمد بن أبي الرجال عن الإمام أحمد بن الحسين، عن شيخه شعلة الأكوع عن محي الدين عن أبيه الإمام أحمد بن سليمان عن إسحاق بن أحمد بن عبد الباعث عن عبد الرزاق بن أحمد عن الشريف علي بن الحارث عن محمد بن الحسن الطهري عن محمد بن ألب الفتح عن الإمام المرتضى محمد بن الهادي عن أبيه المؤلف رحمه الله.

٥ - (الإحياء للإمام الغزالي (١):

أرويه عن شيخنا السيد عبد القادر بن أحمد عن محمد حياة السندي عن الشيخ سالم ابن الشيخ عبد الله بن سالم البصري الشافعي المكي عن أبيه عن الشيخ محمد بن علاء


(١) الإمام محمد بن محمد بن أحمد الطوسي أبو حامد الغزالي (ت:٥٠٥هـ). "الإحياء" أثار ضجة كبيرة بين الناس، بين مادح له وقادح.
وقد حفله تحليلا علميا رائعا شيخ الإسلام في " مجموع الفتاوى" (١٠/ ٥٥) حيث قال: " الإحياء "
فيه فوائد كثيرة. لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة، تتعلق بالتوحيد والنبوة ا والمعاد، فإذا ذكر معارف الصوفية كان. بمنزلة من أخذ عدوا للمسلمين، ألبسه ثياب المسلمين، وقد أنكر أئمة الدين على أب حامد هذا في كتابه وقالوا: مرضه (الشفاء)! يعني شفاء ابن سينا في الفلسفة وفيه أحاديث وآثار ضعيفة. بل موضوعة كثيرة، وفيه أشياء من أغالي الصوفية وترها، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة .... "
وقال الإمام الذي في السير (١٩/ ٣٣٩): أما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير، لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائف الحكماء، ومنحرفي الصوفية.