للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحديثا أم على زمان مخصوص؟

وقد ثبتت النجاة للصحابة- رضي الله عنه -.

- فهل يدل [ذلك] (١) على أنهم لم يختلفوا في الأصول أصلاً؟

- إن كان كذلك فليت شعري من وافقهم من الطائفتين؟ أم [كل منهما] (٢) وافق بعضا؟ فيكون اختلافهم حقا، وهذا يرده ظاهر الحديث.

- وهنا مسألة مستطردة من الغصون المتعددة عن الراوي هنا، الذي هو معاوية وحروبُهُ مع علي- رضي الله عنه - وما جرى في تلك الوقائع. ما تقولون في ذلك؟

- وهل عدالة جميع الصحابة مسلمة؟

- وكذا إذا خرج أحد أصحاب السنن عن شخص، وروى عنه، كقول البخاري عن مروان، هل هو تعديل أم لا؟

- وهل مسألة الجرح والتعديل يصح فيها التقليد لبعد الزمان؟ أم تجب المعرفة على كل إنسان لكل إنسان، وإلا لم يجز الاحتجاج له؟ وهذا يثبت وجوب الاجتهاد


(١) زيادة يستلزمها السياق.
(٢) في الأصل: " كل منهم " والصواب ما أثبتناه.