قرأ على إسماعيل بن جعفر، وعلى الكسائي، وعلى يحي اليزيدي، وعلى سليم، وطال عمره، وقصد من الآفاق، وازدحم عليه الحذاق لعلو سنده، وسعة علمه. قال أبو حاتم: هو صدوق، وقال أبو داود: رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري. توفي سنة (٢٤٦ هـ). والدور المنسوب إليها الدوري: محلة معروفة بالجانب الشرقي من بغداد. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٣ - ١٨٤) "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٠٣ - ٢٠٤) "غاية النهاية " (١/ ٢٥٥ - ٢٥٧) "معرفة القراء الكبار" (١/ ١٩١) (٢) هو أبو شعيب السوسي، صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود بن مسرح الرسبتي الرقى المقرئ، قرأ على اليزيدي، وسمع بالكوفة من عبد الله بن نصر، وأسباط بن محمد، وبمكة من سفيان بن عينة. قال أبو حاتم: صدوق. مات في سنة (٢٦١ هـ) وقد قارب تسعين سنة. انظر: "معرفة القراء الكبار" (١/ ١٩٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٠٤) "غاية النهاية" (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣) " شذرات الذهب" (٢/ ١٤٣) ......