أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء، وعن المغيرة بن أبي شهاب وقيل: عرض على عثمان نفسه رضي الله عنه، وروى عنه القراءة عرضا يحي الذماري. ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولانى توفي سنة (١١٨هـ). انظر "طبقات ابن سعد" (٧/ ٤٤٩) "غاية النهاية" (١/ ٤٢٣) "معرفة القراء" (٨٢). (٢) هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة، أبو الوليد السلمي، ويقال: الظفري الدمشقي، شيخ أهل دمشق ومفتيهم، وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم. ولد سنة (١٥٣هـ) وقرأ القرآن على عراك بن خالد، وأيوب بن تميم وغيرهما وحدث عنه الوليد ابن مسلم، ومحمد بن شعيب، والبخاري في "صحيحه" وأبو داود والنسائي، وابن ماجه في سننهم، وحدث الترمذي عن رجل عنه. وثقه يحي بن معين. وقال النسائي: لا بأس به. وقال الدارقطى: صدوق كبير المحل. مات سنة (٢٤٥هـ). انظر: "طبقات ابن سعد" (٧/ ١٧٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٦ - ٦٧) "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٥١) " غاية النهاية (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦) "معرفة القراء الكبار" (١/ ١٩٥) (٣) هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، أبو عمرو، وأبو محمد البهراني، مولاهم الدمشقي المقرئ. مقرئ دمشق وإمام الجامع، قرأ على أيوب بن تميم وغيره وقيل: إن الكسائي قدم دمشق، فقرأ عليه ابن دكوان، وروى عنه أبو داود وابن ماجه في سننهما. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه. وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان وقيل: إن هشاما كان الخطيب، وكان ابن ذكوان يوم في الصلوات أو لعله كان نائب هشام. توفي (٢٤٢ هـ). انظر "الجرح والتعديل" (٥/ ٥) " تهذيب التهذيب" (٥/ ١٤٠ - ١٤١) "معرفة القراء" (٢/ ١٩٨) ......