للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما رواية السوسي عن اليزيدي فقال ابن الصائغ: قرأت بها على علي بن شجاع بإسناده المتقدم في قراءة قالون إلى الداني، قال قرأت بها على فارس بن أحمد المقري، قال قرأت بها على عبد الله بن الحسين المقري، قال قرأت بها على موسى بن جرير النحوي، قال قرأت بها على السوسي، قال قرأت بها على اليزيدي، قال قرأت بها على أبي عمرو، قال قرأت على جماعة من أهل البصرة والحجاز كمجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة بن خالد وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن كثير ومحمد بن عبد الرحمن بن محيص ويزيد بن رومان والحسن البصري ويحي بن يعمر وغيرهم وأخذ هؤلاء عن الصحابة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

٤ - وابن عامر (١) له راويان: هشام (٢) وابن ذكوان (٣).


(١) هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي أبو عمران وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو نعيم وقيل: أبو عليم. وقيل: أبو عبيد وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو موسى وقيل: أبو معبد وقيل أبو عثمان الدمشقي، ...
أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء، وعن المغيرة بن أبي شهاب وقيل: عرض على عثمان نفسه رضي الله عنه، وروى عنه القراءة عرضا يحي الذماري. ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولانى توفي سنة (١١٨هـ).
انظر "طبقات ابن سعد" (٧/ ٤٤٩) "غاية النهاية" (١/ ٤٢٣) "معرفة القراء" (٨٢).
(٢) هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة، أبو الوليد السلمي، ويقال: الظفري الدمشقي، شيخ أهل دمشق ومفتيهم، وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم.
ولد سنة (١٥٣هـ) وقرأ القرآن على عراك بن خالد، وأيوب بن تميم وغيرهما وحدث عنه الوليد ابن مسلم، ومحمد بن شعيب، والبخاري في "صحيحه" وأبو داود والنسائي، وابن ماجه في سننهم، وحدث الترمذي عن رجل عنه.
وثقه يحي بن معين. وقال النسائي: لا بأس به. وقال الدارقطى: صدوق كبير المحل. مات سنة (٢٤٥هـ).
انظر: "طبقات ابن سعد" (٧/ ١٧٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٦ - ٦٧) "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٥١) " غاية النهاية (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦) "معرفة القراء الكبار" (١/ ١٩٥)
(٣) هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، أبو عمرو، وأبو محمد البهراني، مولاهم الدمشقي المقرئ.
مقرئ دمشق وإمام الجامع، قرأ على أيوب بن تميم وغيره وقيل: إن الكسائي قدم دمشق، فقرأ عليه ابن دكوان، وروى عنه أبو داود وابن ماجه في سننهما.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه.
وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان وقيل: إن هشاما كان الخطيب، وكان ابن ذكوان يوم في الصلوات أو لعله كان نائب هشام. توفي (٢٤٢ هـ).
انظر "الجرح والتعديل" (٥/ ٥) " تهذيب التهذيب" (٥/ ١٤٠ - ١٤١) "معرفة القراء" (٢/ ١٩٨) ......