(٢) كلام ابن تيمية من " منهاج السنة " (٢/ ٢٩٨). (٣) [القصص:٦٨]. (٤) [الأنبياء: ٢٣]. (٥) تقدم تخريجه (ص ١٣٥ - ١٣٦) من هذا القسم- العقيدة-. (٦) يشير إلى الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٣٩٩، ١٤٠٠، ١٤٥٦، ١٤٥٧، ٦٩٢٤، ٦٩٢٥، ٧٢٨٤، ٧٢٨٥) ومسلم في صحيحه رقم (٠ ٢) وأبو داود رقم (١٥٥٦) والترمذي رقم (٢٦٠٦ و٢٦٠٧) والنسائي (٥/ ١٤) و (٦/ ٥) و (٧/ ٧٧) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: " لما توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقاتلتهم على منعه. فقال عمر بن الخطاب: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبى بكر للقتال فعرفت أنه الحق ".