كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني

الحديث وعلومه - إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر - ج: 3 - ص: 1585

٤٧٨ - (مؤلفات (١) السيد محمد بن إسماعيل الأمر):

أرويها عن شيخنا السيد عبد القادر بن أحمد عنه ..

٤٧٩ - (مؤلفات السيد هاشم بن يحي (٢)):

أرويها عن شيخنا المذكور عنه.

٤٨٠ - (مؤلفات السيد زيد بن محمد بن الحسن (٣)):

---

(١) أنظرها في الروض الأغن (٣/ ٢٩ رقم ٧٠٩) ومصادر الفكر (ص ٦٨)
(٢) هو هاشم بن يحي بن أحمد بن على بن الحسن بن محمد الشامي ثم الصنعاني، أحد العلماء المشاهير والأدباء المجيدين.
ولد تقريبا سنة (١١٠٤هـ) وأخذ العلم عن أكابر علماء صنعاء كالسيد العلامة زيد بن محمد بن الحسن ابن الإمام القاسم، والعلامة الحسين بن محمد المغربي وطبقتهما، وبرع في جميع العلوم وفاق الأقران، ودرس للطلبة، وانتفع به أهل صنعاء وتخرج به جماعة عن العلماء كالعلامة عبد القادر بن أحمد، وكثير من العلماء النبلاء.
وتولى القضاء بصنعاء أياما، وله شعر فائق وفصاحة زائدة، وشرع في جمع حاشية على البحر الزخار سماها: "نجوم الأنظار" فكتب منها مجلدا في غاية الإتقان والتحقيق ولم تكمل. وكان موته سنة (١١٥٨هـ).
انظر "البدر الطالع" (٢/ ٣٢١ - ٣٢٤)، الروض الأغن (٣/ ١٤٤ رقم ٨٩٤)
(٣) قال الشوكاني في "البدر الطالع" (١/ ٢٥٣ - ٢٥٦):
(السيد زيد بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد، المحقق الكبير، شيخ مشايخ صنعاء في عصره في العلوم الآلية بأسرها أخذها عنه جماعة من أكابرهم كالسيد هاشم بن يحي الشامي والسيد محمد الأمير والسيد أحمد بن عبد الرحمن الشامي، وغيرهم.
ولد في سنة (١٠٧٥هـ)، وأخذ العلم عن جماعة من أعيان العلماء كالقاضي العلامة بن يحي البرطي، والقاضي العلامة الحسين بن محمد المغربي، والسيد العلامة الحسن بن الحسين بن القاسم، وكان صدرا مبجلا معظما مفخما، يهابه ولاة صنعاء، وقد برع في جميع المعارف لا سيما علم المعاني والبيان، فإنه فنه الذي لا يدانيه فيه مدان، ولا يختلف في تفرده هذا الشأن اثنان. توفي سنة (١١٢٣هـ) ١ هـ ملخصا.
وانظر: "الروض الأغن" (١/ ١٩١ رقم ٣٣٨)