(٢) وانظر: " الكوكب المنير " (٣/ ٣٣١)، " نهاية السول " (٢/ ١٢٤). (٣) زيادة من (أ). (٤) في (ب): عما. (٥) في (أ): أنه ترك. (٦) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٢٨٠٨) من حديث البراء رضي الله عنه يقول: " أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل مقنع بالحديد فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: أسلم ثم قاتل، فأسلم ثم قاتل فقتل، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عمل قليلا وأجر كثيرًا ". وقال الحافظ في " الفتح " (٦/ ٢٥): " أخرج ابن إسحاق في المغازي قصة عمرو بن ثابت بإسناد صحيح عن أبي هريرة أنه كان يقول: أخبروني عن رجل دخل الجنة لم يصل صلاة؟ ثم يقول: هو عمرو بن ثابت، قال ابن إسحاق: قال الحصين بن محمد: قلت لمحمود بن لبيد: كيف كانت قصته؟ قال: كان يأبى الإسلام، فلما كان يوم أحد بدا له فأخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى وقع جريحًا، فوجده قومه في المعركة فقالوا: ما جاء بك؟ أشفقة على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، قاتلت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أصابني ما أصابني، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه من أهل الجنة ".