(٢) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٢٠٥٣ و٢٢١٨ و٢٤٢١ و٢٥٣٣ و٢٧٤٥ و٤٣٠٣ و٦٧٦٥ و٦٨١٧، ٧١٨٢). ومسلم في صحيحه رقم (٣٦/ ١٤٥٧) من حديث عائشة قالت: " اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال سعد: يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولد على فراش أبي، فنظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى شبهه فرأى شبهًا بينًا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة ". (٣) وهو جزء من حديث أخرجه الطبراني في " الأوسط " رقم (٥٨٤٠)، وأورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٩/ ٢٩٥)، وقال: وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني، وهو ضعيف. وأخرجه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " (١/ ٤٨٠)، والحاكم (٣/ ٧٥) من طرق، وصححه وأقره الذهبي، وأخرجه ابن حبان رقم (٢١٩٣ - موارد). وتكلم عليه الألباني في " الصحيحة " رقم (١٢٣٣)، فانظره. وخلاصة القول أن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم.