(٢) في "السنن" رقم (٤/ ١٦١). (٣) في "مختصر السنن" (٥/ ٣٧٤). (٤) في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤١٨). (٥) في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٦٤٧). (٦) في "المسند" (٥/ ٤٤٧، ٤٤٨). (٧) في صحيحه رقم (١٢١/ ٥٣٧). (٨) قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٧/ ١٥٣): الكهانة كانت في العرب على ثلاثة ضروب: أحدهما: أن يكون له إنسان أي من الخير، فيخبره بما يسترق من السمع من السماء وهذا القسم قد بطل منذ بعث الله محمدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. الثاني: أن يخبر بما يطرأ في أقطار الأرض وما خفي عنه بما قرب أو بعد. الثالث: التخمين والخرز، وهذا يخلق الله منه لبعض الناس قوة ما لكن الكذب في هذا الباب أغلب، ومن هذا الفن العرافة، وصاحبها عراف وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها بها، وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم وأسباب معتادة وهذا الفن هي العيافة بالياء. وكلها ينطلق عليها اسم الكهانة عندهم.