للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعذاب والعفو والعقاب، وأن منهم فريق الجنة (١)، ومنهم فريق النار.

فمن رام أن يكونوا جميعا معصومين عن الذنوب فقد رام شططا، وخالف الشرائع بأسرها، كما خالف الواقع ونفس الأمر. ولم يبق على ما زعمه ثمرة لإنزال الكتب، وبعثة الرسل. هذا حاصل ما يظهر لي في معنى هذا الحديث الصحيح. ومن رام الوقف على جميع ما قيل في ذلك فليبحث مطولات شروح الحديث.

وفي هذا المقدار كفاية لمن له هداية، والله ولي التوفيق. (وذكر اسمه هنا) [٣].


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٩٨) والترمذي رقم (٢٥٠١) وابن ماجه رقم (٤٢٥١) والدارمي (٢/ ٣٠٣) والحاكم (٤/ ٢٤٤) عن أنس. وهو حديث حسن.