للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطلب (١). وقيل هما أبو بكر (٢) وعمر (٣). وقيل هما: الحسنان السبطان (٤). والأقرب


(١) جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو عبد الله، ابن عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحد السابقين إلى الإسلام، وأخو علي شقيقه. قال ابن إسحاق: أسلم بعد خمس وعشرين رجلا، وقيل بعد واحد وثلاثين، وآخى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معاذ بن جبل. وقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أشبهت خلقي وخلقي" من حديث البراء. انظر: "فتح الباري" (٧/ ٧٥).
وهاجر إلى الحبشة فأسلم النجاشي ومن تبعه على يديه، ثم هاجر إلى المدينة فقدم والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخيبر.
انظر: "الإصابة" رقم (١١٦٩) شذرات الذهب (١/ ١٢، ٤٨) "تهذيب التهذيب" (٢/ ٩٨).
(٢) أبو بكر الصديق هو: عبد الله بن أبي قحافة، واسم أبي قحافة: عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي التيمي. وهو الخليفة الأول، توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (٣٦٥٥) عن ابن عمر قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، رضي الله عنهم.
وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٣٦٥٦) من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي".
انظر: "فتح الباري" (٧/ ٢٣ - ٢٧). "الاستيعاب" (٤/ ١٧٧ رقم (٢٩٠٦). "الإصابة" رقم (٩٦٣٦).
(٣) عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي رضي الله عنه. ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، وكان إليه السفارة في الجاهلية. وكان عند المبعث شديدا على المسلمين، ثم أسلم، فكان إسلامه فتحا على المسلمين وفرجا لهم من الضيق. لقبه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفاروق، وكنيته أبو حفص.
انظر: "الفتح" (٧/ ٤٥ - ٥٠). "الإصابة" (٤/ ٤٨٤). "الكاشف" رقم (٣٠٩) "الاستيعاب" رقم (١٨٩٩).
(٤) الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي حفيد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها. وابن ابن عمه علي بن أبي طالب، يكنى أبا محمد، ولدته فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وعق عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم سابعه بكبش، وحلق رأسه، وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة. ومات الحسن بن علي - رضي الله عنهما - بالمدينة.
وانظر: "الاستيعاب" (١/ ٤٣٩ - ٤٤٢). "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٩٥).
والحسين بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكنى أبا عبد الله، ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع وقيل: سنة ثلاث، عق عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما عق عن أخيه، وكان الحسين فاضلا دينا كثير الصيام والصلاة والحج. قتل رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة ٦١ هـ بموضع يقال له: كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة.
انظر: "الاستيعاب" (١/ ٤٤٢ - ٤٤٥). "شذرات الذهب" (١/ ٦٦). "جمهرة أنساب العرب" (ص ٥٢).