(٢) في «جامع البيان عن تأويل آى القرآن «(٨/جـ ١٤/ ١٠٨). (٣) في «معالم التنزيل» (٣/ ٧٠) (٤) (٥/ ١٣٢ - ١٣٣) (٥) قال ابن جرير في «جامع البيان «(٨/جـ١٤/ ١٠٨): وتقول تعالى ذكره لنبيه محمد- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: وما أرسلنا من قبلك يا محمد إلى أمة من الأمم، للدعاء إلى توحيدنا، والانتهاء إلى أمرنا ونهينا، إلا رجالا من بني آدم نوحى إليهم وحينا لملائكة، ويقول: فلم نرسل إلى قومك إلا مثل الذي كنا نرسل إلى من قبلهم من الأمم من جنسهم، وعلى منهاجهم {فسئلوا أهل الذكر} يقول لمشركي قريش: وإن كنتم لا تعلمون أن الذين كنا يرسل إلى من قبلكم من الأمم رجال من نبي آدم مثل محمد- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وقلتم: هم ملائكة: أى ظننتم أن كلمهم قبلا- فأسلوا أهل الذكر، وهو الذين قد قرءوا الكتب من قبلهم: التوراة والانجيل، وغير ذلك من كتب الله التى أأنزلها على عباده. (٦) [النحل:٤٣]. (٧) (يونس: ٢)