للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعصية أوجب الشارع على فاعلها والمفعول به القتل، من غير فرق بين بكر (١) هذا المثل لإحدى ضرائر رهم بنت الخزرج امرأة سعد بن زياد مناة رمتها رهم بعيب كان فيها، فقالت الضرة: رمتني بدائها المثل، يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه.

«مجمع الأمثال» (١/ ١٧٨) و (٢/ ٢٣).% وانسلت، فهو المتكلف المتعسف بلا شك ولا شبهة ولا فائدة لإطالة منا، وتزييف هذا الكلام الباطل، والتكثير من دفعه فهو أظهر بطلانًا، وأبين فسادًا من أن نطيل في شانه أو نستدل على بطلانه.

وفي هذا المقدر كفاية , وإن كان المقام متحملاً للبسط.

والله ولي الإعانة، وهو حسبي، ونعم الوكيل [٨ أ].


(١) يشير إلى الحديث الذي أخرجه ابن ماجه رقم (٢٥٦٢)، والحاكم في «المستدرك» (٤/ ٣٥٥) من حديث أبي هريرة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «اقتلوا الفاعل والمفعول به أحصنا أو لم يحصنا». وهو حديث حسن لغيره.% وثيب، ومحصن وغير محصن.
وأما ما سأل عنه السائل من قول البطليوسي في شأن الشمس والقمر والسماء والكواكب، وأنها حيوانات تعقل.
فهذا قول باطل فاسد غاية الفساد، لا ينبغي أن يلتفت إليه مسلم، ولا يعتقد صحته موحد. العجب منه حيث قال: وما تكلفه المفسرون وغيرهم ... إلى آخر كلامه، وما أحقه بأن يقال له: رمتني بدائها