انظر «الكتاب المقدس سفر يوشع». «تلخيص البيان في ذكر فرق أهل الأديان» (ص ٢٠٢). - أما في القرآن الكريم لم يصرح باسمه في قصة الخضر {وإذ قال موسى لفتاه} [الكهف: ٦٠]، وقد ورد النص على نبوته وأنه خليفة موسى في بني إسرائيل فيما رواه مسلم في صحيحه رقم (٣/ ١٣٦٦) وأحمد (٣/ ٣١٨) والبخاري مختصرًا في «الفتح» (٩/ ٢٢٣) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن، ولا آخر قد بنى بنيانًا ولم يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنمًا أو خلفات وهو ينتظر أولادها. قال: فغزا فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئًا فحبست عليه حتى فتح الله عليه ... ». ويتبين لنا اسم هذا النبي الذي حبست له الشمس من الحديث الذي أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٥) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس». وهو حديث صحيح. انظر: «تفسير ابن كثير» (٣/ ٩٧ - ١٠١)، «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (١/ ٣٤٧ - ٣٥١ رقم ٢٠٢).% بفتح الميم وسكون الشين المعجمة، وبعدها نون، فكانت التوراة