للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من وافق الصابئة مع اعترافهم بنبوة المسيح- عليه السلام-.

فانظر كيف كان أمر الملة اليهودية والنصرانية قبل حدوث الرأي، وما صاروا إليه من الضلال البين، والتلاعب بدينهم بعد أن علموا بالرأي، وقلدوا في دين الله.

وفي هذا معتبر لك عاقل، وموعظة لكل ذي فهم. فالحاصل أن الرأي هو الذي غير الشرائع بعد أن كانت صحيحة مستقيمة لا عوج بها. والمهدي من هداه الله- عز وجل- وفي هذا المقدار كفاية. قاله كاتبه- غفر الله له [٣ ا]-.