(٢) أي عن وصف كونه طاهرًا وعن وصف كونه مطهرًا (٣) قال ابن المنذر في كتابه «الإجماع» (ص٣٣) رقم (١٠): «وأجمعوا على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة، فغيرت الماء طعمًا، أو لونًا، أو ريحًا، إنه نجس ما دام كذلك. (٤) أي كونه طاهرًا. (٥) كالصابون، والعجين، والزعفران، أو غير ذلك من الأشياء الطاهرة التي يسغني عنها عادة، فيصبح الماء طاهرًا في نفسه غير مطهر لغيره. انظر «المجموع» (١/ ١٥٠). (٦) القلة: الجرة العظيمة، وسميت بذلك لأن الرجل العظيم يقلها بيديه أي: يرفعها. وتقديرها: وقد اختلف فيها، ومن أشهر ما قيل: أنها ... ومساحتها ذراع وربع طولًا وعرضًا وعمقًا «المجموع» (١/ ١٦٨). قال ابن قدامة في «المغني» (١/ ٣٦): وإذا كان الماء قلتين وهو خمس قرب. فوقعت في نجاسة فلم يوجد لها طعم ولا لون ولا رائحة؛ فهو طاهر. والقلة: هي الجرة، وسميت قلة لأنها بقل بالأيدي؛ أي: تحمل، ومنه قوله تعالى: {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالُا} [الأعراف: ٥٧]. ويقع هذا الاسم على الكبيرة والصغيرة، والمراد بها هاهنا قلتان من قلال هجر وهما خمس قرب، وكل قربة مائة رطل بالعراقي، فتكون القلتان خمسمائة رطل بالعراقي. قال ابن التركماني في «الجوهر النقي»، وهو «بذيل» «السنن الكبرى» للبيهقي (١/ ٢٦٥): «قد اختلف في تفسير القلتين اختلافًا شديدًا، ففسرت بخمس قرب وبالجرتين بقيد الكبير، وبالخابيتين، والخابية الجب فظهر بهذا جهالة مقدار القلتين فتعذر العمل بها».