انظر: «النهاية» (٤/ ١٧٤). «تاج العروس» (٦/ ٢٣٣). (٢) انظر: «المجموع» للنووي (٥/ ٨٢): قال الشوكاني في «السيل» (١/ ٦٥٢): وثبت عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه خطب بعد صلاته للركعتين. - ويشير إلى الحديث الذي أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٢) وابن ماجه رقم (٢٦٨) من حديث أبي هريرة قال: «خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومًا يستسقي، فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعًا يديه، ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن». وهو حديث ضعيف. ثم قال الشوكاني: وثبت عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه خطب قبل صلاة الركعتين والكل سنة. - وهو يشير إلى الحديث الذي أخرجه البخاري رقم (١٠٢٢). قلت: قد ثبت تقديم الخطبة على الصلاة ثبوتًا قويًّا فتقديم ذلك في العمل والذكر أولى من تقديم عكسه. انظر: «المغني» (٢/ ٤٣٣). «الفتح» (٢/ ٤٩٩).