(٢) كأبي داود في «السنن» رقم (١٩٨) وأحمد (٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤) والدارقطني (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤) وابن خزيمة (١/ ٢٤ - ٢٥) وابن حبان رقم (١٠٩٦) والحاكم في «المستدرك» (١/ ١٥٦ - ١٥٧) وهو حديث حسن. (٣) انظر «السيرة النبوية» لابن هشام (٣/ ٢٩١ - ٢٩٢). «المغازي» للواقدي (١/ ٣٩٧). (٤) [الأنعام: ١٤٥]. (٥) أخرجه الدارقطني (١/ ١٢٧) والبزار رقم (٢٤٨ - كشف) وأبو يعلى في «المسند» (١/ ١٦) والبيهقي في «السنن الكبرى» (١/ ١٤) والعقيلي في «الضعفاء» (١/ ١٧٦) وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٩٨) من طريق ثابت بن حماد عن علي بن زيد عن ابن المسيب عن عمار به. قال الدارقطني عقبه: لم يروه غير ثابت بن حماد وهو ضعيف جدًّا. وقال البيهقي: هذا باطل لا أصل له وإنما رواه ثابت بن حماد عن علي بن زيد عن ابن المسيب عن عمار. وعلي بن زيد غير محتج به وثابت بن حماد متهم بالوضع. انظر: «تلخيص الحبير «(١/ ٣٣)، «مجمع الزوائد» (١/ ٢٨٣). وخلاصة القول: أن حديث عمار موضوع. أما لفظه: «أتى علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا على بئر أدلوا ماء في ركوة لي، فقال: يا عمار ما تصنع؟ قلت: يا رسول الله أغسل ثوبي من نخامة أصابتني، فقال: يا عمار إنما يغسل الثوب من خمس: من الغائط، والبول، والقيء، والدم، والمني. يا عمار ما نخامتك ودموع عينيك والماء الذي في ركوتك إلا سواء».