وقال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد: عن الأحاديث التي في الصفات؟ فكلهم قالوا لي: أمروها كما جاء بلا تفسير. رفي رواية: بلا كيف. انظر: الفتوى الحموية (ص ١٠٩)، مختصر العلو للذهبي (ص ٣٨) للألباني. (٢) التكيف: تحديد وتعين كنه الصفة وحقيقتها، بمعنى أن يجعل لها كيفية معلومة، وليس المراد بنفي الكيفية تفويض المعنى المراد من الصفات، بل المعنى معلوم من لغة العرب. وهذا هو مذهب السلف، كما قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول. . . (٣) التمثيل: هو تشبيه الله بخلقه في الصفات الذاتية أو الفعلية. (٤) التأويل: هو صرف الصفة عن معناها الحقيقي إلى معنى مجازي. (٥) التعطل: نفى الصفات الإلهية عن الله، وإنكار قيامها بذاته، أو إنكار بعضها. وانظر: " الكواشف الجلية شرح العقيدة الواسطية " للشيخ عبد العزيز بن سلمان (ص٥٢)، القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص ٦٤ - ٦٨).