للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالنصوص، واتفق عليه الخصوص، من أن الله- سبحانه- في (١) سمائه، مستو على عرشه، بائن (٢) من خلقه، وعلمه في كل مكان؟ والدليل: آيات الاستواء (٣) والصعود (٤) والرفع (٥).


(١) (في): بمعنى (على). كما قال تعالى حكاية عن فرعون: (ولأصلبنكم في جذوع النخل) [طه: ٧١] أي: على جذوع النخل.
(٢) أي: منفصل من خلقه. انظر: " الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة " ص ٥٥ - ٥٧.
(٣) (منها): ١)
قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ. . .) [الأعراف: ٥٤]. ٢)
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) [يونس: ٣].
٣ - ) (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .. ) [الرعد: ٢].
٤ - ) (الرحمن على العرش استوى) [طه: ٥].
٥ - ) (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .. ) [الفرقان: ٥٩].
٦ - ) (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) [الحديد: ٤].
(٤) ومن آيات الصعود:
١ - ) قوله تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)، [فاطر: ١٠].
٢ - ) (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) [السجدة: ٥].
٣ - ) (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ) [آل عمران: ٥٥].
(٥) من آيات الرفع:
١ - ) قوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ) [آل عمران: ٥٥].
٢ - ) (بل رفعه الله إليه) [النساء: ١٥٨].