قال ابن الجوزي في " زاد المسير " (٨/ ٣٢٢): وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: (أأمنتم) بهمزتين (من في السماء) قال ابن عباس: أمنتم عذاب من في السماء وهو الله عز وجل؟؟ اهـ. (٢) يشير إلى حديث معاوية بن الحكم السلمي، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذي قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بين آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال: " ائتني بها " فأتيته بها. فقال لها: " أين الله " قالت: في السماء. قال: " من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. قال:" أعتقها، فإنها مؤمنة ". أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٣٣/ ٥٣٧). وأحمد (٥/ ٤٤٧ - ٤٤٨ - ٤٤٩) والطيالسي في المسند (ص١٥٠ رقم ١١٠٥). واللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (٣/ ٣٩١ - ٣٩٢ رقم ٦٥٢) وابن أبي عاصم في " كتاب السنة " (١/ ٢١٥ رقم ٤٨٩) والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص٤٢١ - ٤٢٢. وابن خزيمة في كتاب التوحيد ص١٢١ - ١٢٢. (٣) يشير إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له ". أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١١٤٥) ومسلم رقم (١٦٨/ ٧٥٨)، وأبو داود رقم (٤٧٣٣) والترمذي رقم (٤٤٦) وابن ماجه رقم (١٣٦٦) وأحمد (٢/ ٢٦٤). وابن خزيمة في " كتاب التوحيد " ص ١٣٠. وابن أبي عاصم في " السنة " رقم (٤٩٢ و٤٩٣) واللالكائي في " شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة " رقم (٧٤٢ - ٧٤٥). والطيالسي في المسند (ص ٣٢٨ رقم ٢٥١٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢). (٤) يشير إلى الحديث أخرجه الترمذي (٥/ ٥١٩ رقم ٣٤٨٣). عن عمران بن حصين قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي: " يا حصين كم تعبد اليوم إلها؟ " قال أبي: سبعة، ستا في الأرض، وواحد في السماء. قال: " فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ " قال: الذي في السماء. قال: " يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك " قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله، علمني الكلمتين اللتين وعدتني، فقال: " قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي ". قال الترمذي: هذا حديث غريب وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه. وأورده الذهبي في " العلو للعلي الغفار " ص ٢٤ وقال شبيب: ضعيف. وقال الألباني: حديث ضعيف.