(٢) لقوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: ٢]. * وقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" من حديث أبي هريرة أخرجه مسلم رقم (٢٠٢) والترمذي رقم (٤٣٨) وقال حديث حسن صحيح، والنسائي رقم (١٦١٣) وأبو داود رقم (٢٤٢٩) وأحمد (٢) والحاكم (١) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو حديث صحيح. وعن أبي هريرة قال: "سأل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل ". أخرجه مسلم رقم (٢٠٣) وأحمد (٢ و٣٢٩) وابن خزيمة (٢ رقم١١٣٤) والبيهقي (٣). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أن نبي الله كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا، فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أرداد أن يركع قام فقرأ ثم ركع ". أخرجه البخاري رقم (٤٨٣٧) ومسلم رقم (٢٨٢٠) (٣) قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ... فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبه ". أخرجه البخاري رقم (٧٣١) ومسلم رقم (٢١٣) من حديث زيد بن ثابت. وأخرج مسلم في صحيحه رقم (٢) عن جابر قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده. فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جعل في بيته من صلاته خيرا ".