من جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي وأنشد: نهاية إقدام العقول عقال ... وأكثر سعي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا وقال: من لزم مذهب العجائز كان هو الفائز. انظر: درء التعارض (١/ ٦٦٠)، الحموية (ص ٢٠٧ - ٢٠٨) البداية والنهاية (١٣/ ٥٦)، منهاج السنة (٥/ ٢٧١). (٢) وهو أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتوفى سنة ٥٤٨ هـ أو ٥٤٩ هـ فقد ورد عنه أنه قال: " عليكم بدين العجائز فهو من أسنى الجوائز ". وأخبر عما انتهى إليه أمر هؤلاء الفلاسفة والمتكلمين من الحيرة، والندم وقد كان منهم ثم أنشد: لقد طفت في تلك المعاهد ... وقد رد عليه الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله تعالى بقوله: لعلك أهملت الطواف بمعهد ... الرسول ومن والاه من كل عالم فما حار من يهدي بهدي محمد ... ولست تراه قارعا سن نادم انظر: ديوان الإمام الصنعاني ص٣٦٩، وانظر: ترجمة أبو الفتح وكلامه، درء التعارض (١/ ١٥٩) منهاج السنة (٥/ ٢٧٠) الفتوى الحموية ص ٧.