ثم قال ص ٢٤٧: ولا تقوم الحجة بالحديث المنقطع وهو الذي سقط من رواته واحد ممن دون الصحابة، ولا بالمعضل وهو الذي سقط من رواته اثنان، ولا بما سقط من رواته أكثر من اثنين لجواز أن يكون الساقط أو الساقطان أو الساقطون أو بعضهم غير ثقات. وانظر قواعد التحديث للقاسمي ص ١٣٠. وقال الشيخ عبد الله سراج الدين في المنظومة البيقونية ص ١٠٠: والمعضل ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا بشرط التوالي كقول مالك: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال ابن عمر، والمعضل أسوأ حالا من المنقطع، وذلك للجهل بحال من حذف من الرواة، وإنما يكون أسوأ حالا من المنقطع إذا كان الانقطاع في موضع واحد، أما إذا كان في موضعين فإنه يساوي المعضل في سوء الحال. وانظر الكفاية ص ٨١ - ٨٢. (٢) انظر المستصفى (٢/ ٢٩٤)، البحر المحيط (٤/ ٤٣٦)، الكوكب المنير (٢/ ٢١٠).