وأقسام الانقطاع من وجوه أحدها ما تقدم: ٢ - أن يعلل ولا يجدي. ٣ - أن ينقض ببعض كلامه بعضا. ٤ - أن يؤدي كلامه إلى المحال. ٥ - أن ينتقل من دليل إلى دليل. ٦ - أن يسأل عن الشيء فيجيب عن غيره. ٧ - أن يجحد الضرورات ويدفع المشاهدات ويستعمل المكابرة والبهت في المناظرة. لذلك ينبغي لمن لزمته الحجة، ووضحت له الدلالة، أن ينقاد لها ويصير إلى موجباتها، لأن المقصود من النظر والجدل طلب الحق واتباع تكاليف الشرع، وقد قال سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: ١٨]. انظر: " الفقيه والمتفقه " (٢/ ١١٢).