فضل تشييع الجنازة: (منها): ما أخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٧ و١٣٢٥) ومسلم رقم (٩٤٥) وأبو داود رقم (٣١٦٨) والترمذي رقم (١٠٤٠) وابن ماجه رقم (١٥٣٩) والنسائي (٤). عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين ". وفي رواية للبخاري: " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها، ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن يرجع بقيراط ". (ومنها): ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٩٤٦) وابن ماجه رقم (١٥٤٠) من حديث ثوبان - رضي الله عنه -. (٢) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٣١٦٨) و (٢٦٤٣) من حديث أبي الأسود قال: قدمت المدينة فجلست إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فمرت بهم جنازة فأثنوا على صاحبها خيرا، فقال عمر- رضي الله عنه - وجبت ثم مر بأخرى فأثنوا على صاحبها خيرا، فقال عمر: وجبت، ثم مر بالثالثة فأثنوا على صاحبها شرا، فقال عمر: وجبت، قال أبو الأسود فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أيما مسلم شهد له أربعة نفر بخير أدخله الله الجنه " قال: فقلنا: وثلاثة؟ فقال: وثلاثة، فقلنا: واثنان؟ قال: وأثنان. ثم لم نسأله عن الواحد.