للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وردَ في منع الضرارِ أحاديثُ:

منها ما أخرجه داودَ (١)، والنسائي (٢)، والترمذي (٣) وحسَّنه من حدي ثأبي صِرمةَ ـ بكسر الصاد المهملة، واسمه مالكُ بنُ قيس، ويقال: ابن أبي أنيس [٢أ]، ويقال: قيسُ بنُ مالك، ويقال: مالك بن أسعد، وقيل: لبابةُ بنُ قيس، وهو أنصاري نجَّاري، شهد بدْرًا.

قال ابن عبد البَرِّ (٤): لم يختلفوا في شهوده بدرًا وما بعدها، وكان شاعرًا محسنًا ـ قال: قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ: "من ضارّ أضرَّ الله به، ومن شاقّ شاقّ الله عليه"، وإسنادُ هذا الحديثِ أئمةٌ ثقاتٌ من رجال الحديث إلاَّ لؤلؤةَ (٥)


(١) في "السنن" رقم (٣٦٣٥).
(٢) لم يخرجه النسائي انظر "تحفة الأشراف" (٩/ ٢٢٨ رقم ١٢٠٦٣).
(٣) في "السنن" رقم (١٩٤٠).
(٤) في "الاستيعاب" رقم (٢٣٢٣).
(٥) انظر "التقريب" رقم (٨٦٧٧).