(٢) عزاه إليه الهيثمي في "المجمع" (٩/ ١٠٢) وقال رواه الطبراني والبزار (٣/ ١٨٣ رقم ٢٥٢٢ ـ كشف) عن أبي ذر وحده (وزاد فيه) "أنت أول من آمن وقال فيه والمال يعسوب الكفار" وفيه عمرو بن سعيد المصري هو ضعيف. قلت: ليس في إسناد البزار عمرو بن سعيد، بل فيه عباد، وهو الرواجني، رافضي داعية. (٣) عزاه إليه الهيثمي في "المجمع" (٩/ ١٠٢) وقال رواه الطبراني والبزار (٣/ ١٨٣ رقم ٢٥٢٢ ـ كشف) عن أبي ذر وحده (وزاد فيه) "أنت أول من آمن وقال فيه والمال يعسوب الكفار" وفيه عمرو بن سعيد المصري هو ضعيف. قلت: ليس في إسناد البزار عمرو بن سعيد، بل فيه عباد، وهو الرواجني، رافضي داعية. (٤) في "الكامل" (٤/ ١٥٤٤) وفيه عبد الله بن داهر، وعامة ما يرويه في فضائل علي وهو فيه منهم. (٥) عزاه إليه السيوطي في "اللآلئ" (١/ ٣٢٤) وفيه ابن داهر. قال اعلقيلي: كان ممن يغلو في الرفض إسحاق بن بشر الأسدي: حدثنا خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلة الغفاري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "ستكون من بعيد فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنّه أول من يارني، وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين". قال الحاكم: إسناده غير صحيح. وفي الميزان (١/ ١٨٦ - ١٨٨) إسحاق بن بشر كذاب في عداد من يضع الحديث وأورد له هذا الحديث والله أعلم. (٦) في "المسند" (٢/ ٣١٨ - ٣١٩ رقم ٧٨/ ١٠٥٢). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٣٤ - ٢٣٥) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.