هذا الحديث صريح في أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تتغير. ولهذا جمع العلماء بين هذا الحديث وما في معناه من الآيات. - قال تعالى: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) [الأعراف:٣٤]. - قال تعالى: (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) [المنافقون: ١١]. وبين ما ورد في زيادة العمر لمن وصل رحمه، وأجابوا بأجوبة منها: أن الزيادة كناية عن البركة في العمر، والتوفيق إلى الطاعات، وما يبقى بعده من الثناء الجميل فكأنه لم يمت. انظر: شرح النووي لصحيح مسلم (١٦/ ١١٤). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أن تلك البركة وهي زيادة في العمل والنفع هي أيضًا مقدرة مكتوبة ... مجموع فتاوى (١٤/ ٤٩١ - ٤٩٢). (٢) سبق ذكر التعليقة ص ٤٠٠. (٣) [ق: ٢٩]. (٤) [غافر: ٦٠].