(٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) [يوسف: ١١٠]. (٤) [محمد: ٧]. (٥) قال تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) [الأنفال: ٩]. قال تعالى: (وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما) [يونس: ١٢]. قال تعالى: (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) [الزمر: ٨]. وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة: ١٨٦]. (٦) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٩٣٣) ومسلم في صحيحه رقم (٨٩٧) عن أنس قال: أصابت الناس سنة على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يوم الجمعة يخطب، أتاه أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا، فرفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه وما نرى في السماء قزعة، فواالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار سحاب كأمثال الجبال، ثم لم ينزل عن المنبر حتى رأيت الماء يتحارد على لحيته فمطرنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى ... ". وما أخرجه الترمذي رقم (٣٥١٤) بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم استجب لسعد إذا دعاك ". فكان لا يدعو إلا استجيب له. سيأتي (ص ١٠٧٣). انظر: " تهذيب الخصائص النبوية الكبرى " (ص ٣٣٥ - ٣٤٥).