ومن أشهر أدلة العرف على الإطلاق: - قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: ١٩٩]. - حديث النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ما رآه المسلمون حسنا فهو حسن ". أورده الهيثمي في المجمع (١/ ١٧٧ - ١٧٨) وقال: " رواه أحمد (٢٢/ ١٧٠ - الفتح الرباني) والبزار (١/ ٨١ رقم ١٣٠ كشف) والطبراني في الكبير (٩/ ١١٨ رقم ٨٥٨٢) ورجاله موثقون ". وأخرجه الطيالسي في " المسند " (ص٣٣ رقم٦٩) وأبو نعيم في " الحلية " (١/ ٣٧٥) وأورده السخاوي في " المقاصد " (٥٨١) وقال عقبة: " وهو موقوف حسن " على عبد الله بن مسعود. وابن بديع في " تمييز الطيب " (ص١٤٦)، والزرقاني في " مختصر المقاصد " (ص١٦٨) والعجلوني في " كشف الخفاء " (٢/ ٢٤٥). وأخرجه الحاكم (٣/ ٧٨ - ٧٩) من قوله: " فما رأى المسلمون " وزاد: وقد رأى الصحابة جميعًا أن يستخلفوا أبا بكر - رضي الله عنه - وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. والخلاصة أنه موقوف حسن ولا أصل له في المرفوع. انظر تفصيل ذلك في " البحر المحيط " (٣/ ٤١)، " الطرق الحكمية " (ص٩٢)، " مدارج السالكين " (٢/ ٣٠٤). وانظر أدلة المانعين والمجيزين هنا. " أصول مذهب الإمام أحمد " (ص٥٤٠ - ٥٤١).