للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسلم (١) عن ابن عمرو.

والثامن عشر: من قُتل دون مظلمةٍ. أخرجه أحمدُ في المسند (٢) بإسناد صحيحٍ من حديث ابن عباسٍ.

والتاسع عشر: من أدّى زكاة مالهِ فتعدي عليه في الحق فأخذ سلاحه فقاتل فقُتل أخرجه الطبراني (٣) والحاكمُ في المستدرك (٤) وقال صحيح على شرط الشيخين من حديث أمِّ سلمةَ.

والموفي عشرين: من قام إلى إمام جائر فأمره بمعروف أو نهاه عن منكر فقتله، أخرجه البزَّار (٥) من حديث أبي عبيدةَ بنِ الجراح.

والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون: من وَقَصه


(١) رقم (٢٢٦/ ١٤١) من حديث ابن عمرو قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
وأخرجه البخاري رقم (٢٤٨٠).
(٢) في "المسند" (٥/ ٢٠٥) بسند صحيح.
قال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٢٤٤) رواه أحمد. ورجاله رجال الصحيح.
(٣) في "الكبير" (٢٣/ ٢٨٧ رقم ٦٣٢).
قال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٨٢) رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجال الجميع رجال الصحيح.
(٤) (١/ ٤٠٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وفيه: " ... من أدى زكاة ماله طيب النفس بها، يريد بها وجه الله والدار الآخرة فلم يغيب شيئًا من ماله وأقام الصلاة ثم أدى الزكاة فتعدي عليه في الحق فأخذ سلاحًا فقاتل فقتل فهو شهيد".
(٥) في مسنده (٤/ ١٠٩ رقم ٣٣١٤ - كشف).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٧٢) وقال رواه البزار وفيه ولم أعرفه اثنان.
عن أبي عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- قال: قلت: "يا رسول الله، أي الشهداء أكرم على الله؟ قال: رجل قام إلى إمام جائر فأمره بمعروف ونهاه عن المنكر فقتله".