(٢) ذكره ابن إسحاق كما في السيرة النبوية (٢/ ١٣٦ - ١٣٧) عن ابن عباس رضي الله عنه. (٣) ذكره ابن إسحاق كما في السيرة النبوية (٢/ ٣٠١) عن عروة بن الزبير. (٤) ذكره ابن إسحاق كما في السيرة النبوية (٢/ ١٠١) عن عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك وانظر في صحيح السيرة (٢/ ٢٨٨). (٥) قال شيخ الإسلام في معرض كلامه عن غزوة أحد: "وكان الشيطان قد نعق في الناس أن محمدا قد قتل، فمنهم من تزلزل لذلك فهرب ومنهم من ثبت فقاتل، فقال الله تعالى:} وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ {[آل عمران: ١٤٤]. انظر " سيرة ابن هشام " (٣/ ١٠٥ - ١٠٦). وانظر: ثلاث " رسائل في الجهاد " ص ٦٦. * والحاصل من الكتاب والسنة العلم القطعي بأن الجن والشياطين موجودون متعبدون بالأحكام الشرعية على النحو الذي يليق بخلقهم وحالهم، وأن نبينا مبعوث إلى الإنس والجن، فمن دخل في دينه فهو من المؤمنين، ومعهم في الدنيا والآخرة والجنة، ومن كذبه فهو الشيطان المبعد من المؤمنين في الدنيا والآخرة، والنار مستقرة. انظر " الجامع لأحكام القرآن " للقرطبي (١٩/ ١).